
الأدب الفرعوني
سلسلة "من الأدب الفرعوني" ، هي سلسلة تبحث في النصوص الأدبية المعروفة اصطلاحا ب " الأدب المصري القديم " مما خلفه القدماء من كتابات تنوعت ما بين القصص والحكم والرسائل والأشعار .
وبحسب الدكتور سليم حسن في كتابه الأدب المصري القديم ، فقد بدأت الكتابات الأدبية في مصر القديمة منذ عرفت الكتابة في حوالي (3200 ق .م )، والتي ركزت في البداية على النصوص الدينية المرتبطة بمعتقدات المصريين القدماء ، والتي صاغها الكاتب المصري القديم في صورة قصص درامية تحكي عن أساطير الآلهة والصراع بين الخير والشر ، ومن أشهر تلك القصص ، قصة بدء الخليقة وأسطورة ايزيس وأوزوريس ، والصراع بين حورس وست .
وفي فترة عصر الانتقال الأول (2055-2181 ق.م) ، أثر الوضع السياسي المنفلت على حركة الأدب المصري القديم لتظهر نصوص أدبية اتجهت نحو الأدب الاجتماعي ألانتقادي الذي ينتقد ألأوضاع السياسية القائمة من انفصال عرى الدولة المصرية وتفككها وتحولها نحو المقاطعات المستقلة ، وبحسب دارسي الأدب المصري القديم تعد تلك الفترة من أثرى عصور الأدب المصري القديم لما حملته من معاناة صادقة لأدباء وكتاب ذلك العصر في تصوير الأوضاع والرغبة في تغييرها ومن أهم أمثلة تلك الفترة النص الأدبي المعروف ب "تنبؤات الحكيم أيبور " ، ووصايا الملك أمنمحات لابنه .
وكان الازدهار الاقتصادي والثقافي الذي صاحب عصر الدولة الوسطى(2055-1650 ق.م) دوره في التأثير على الأدب المصري ، لتظهر نصوص أدبية قصصية شيقة تميزت ببراعة الصور وجمال السرد ،ومن أشهر القصص التي ترجع لتلك الفترة ، قصة الملاح الغريق والتي تعد من روائع الأدب القديم والتي اعتبرها بعض الاثاريين النموذج البكر لأول رواية في التاريخ.
وتميز الأدب في عصر الدولة الحديثة(1550-1069 ق.م) بميله أكثر إلى استخدام اللغة البسيطة وابتعاده عن أسلوب الكتابة الرصينة ،وظهرت قوالب أدبية جديدة مثل القصص الدرامية مثل قصة الأخوين، كما ظهرت القصص العاطفية والشعر الغزلي والغنائي ، وتميز هذا العصر بازدهار أدب الحكم والتأملات والذي اعتبر من مصادر دراسة الثقافة الاجتماعية للمصري القديم ، ومن أهم القطع الأدبية في ذلك الجنس الأدبي ، تعاليم أمونمبي والتي كانت وبحسب عدد من المتخصصين مصدر سفر الأمثال العبري .
++++++++++++++++++++
استعنا في توثيق المعلومات الواردة في المقال بمقدمة كتاب:
الادب المصري القديم (بي دي اف ) – سليم حسن – الهية العامة للكتاب 2000- من ص 1 حتى ص 29
من الأدب الفرعوني| «لقد ربيتني صغيرًا».. من رسائل تلميذ لـ«معلمه ...
لقد ربيتني صغيرًا حينما كنت معك، وقد ضربت ظهري ولذلك دخل تعليمك أذني، وإني كالجواد الشارد فلا يأتي النوم نهارًا إلى قلبي، ولا يأخذني ليلًا لأني أريد أن أكون مفيدا لسيدي

من الأدب الفرعوني| «أرواح كاوو» والتعويذة تنقذ أبقار «الراعي»
حين ذهبت إلى المستنقع، رأيت هناك امرأة، منظرها ليس مثل الأدميين، فوقف شعري حين نظرت إلى ضفائرها، لأن لون جسدها كان لامعا جدًا
من الأدب الفرعوني| “السكين ترهف لم يحيد عن الصراط” هكذا قال “كاجمني” في تعاليمه
ومن يستقم في معاملته يمدح، وتفتح الخيمة للمتواضع، والحذر في كلامه يفسح له مكان رحب، ولكن السكين ترهف لمن يحيد عن الصراط


من الأدب الفرعوني| «الحذاء» و«هرم منقرع».. قصة حب خالدة
بينما كانت رادوبيس تستحم بالبركة، إذ بنسر يخطف حذائها ويطير به بعيدا، ليحمله إلى منف حيث مقر إقامة الملك “منقرع”
من الأدب الفرعوني| “شكوى خع خبر”.. مقالة تنتقد الأوضاع في العصر الإقطاعي
يقول خع خبر: “وإنه لمؤلم أن يستمر الإنسان صامتا عن الأشياء التي يسمعها، وأنه لمؤلم أيضا أن يجيب الإنسان الرجل الجاهل”


من الأدب الفرعوني| سنفرو.. صاحب أول تجربة ديمقراطية في التاريخ
أنصت يا قلبي وانع تلك الأرض التي منها نشأت ، لقد أصبحت البلاد خرابا فلا من يهتم بها ، ولا من يتكلم عنها ، ولا من يذرف الدمع: فأية حالة تلك التي عليها البلاد؟ لقد حجبت الشمس فلا تضيء حتى يبصر الناس
من الأدب الفرعوني| «الدلتا تبكي».. تنبؤات الحكيم أيبور
يقول حراس الأبواب: فلنذهب لننهب، والغسال يتنحى عن حمل حمله، وصائدو الطيور قد جهزوا أنفسهم للواقعة، وآخرون من الدلتا يحملون الدروع، وقد ثار القوم حتى أصحاب أهدأ الحرف كبائعي الحلوى وصانعي الجعة، وأصبح الرجل ينظر لابنه نظرته إلى عدو.. والرجل الفاضل يذهب بملابس الحزن بسبب ما حاق بالأرض، وأصبح الأجانب مصريين في كل مكان


من الأدب الفرعوني|”لاتسخرن من أعمى”.. رسالة “أمونمبي” للعالم ج(2)
لا تكن ظالما ويدك تكيل بالحق، لأن المكيال هو عين رع، وما يمقته هو الرجل المدلس، ولا تتسلمن جزية الفلاح منه حصاده ثم تعقد وثيقة ضده ليضار، ولا تتآمرن مع كيال الغلال
من الأدب الفرعوني| هي مصدر «سفر الأمثال».. رسالة «أمونمبي» للعالم ج(1)
أسلم أذنيك واستمع إلى (الكلمات) التي تقال، اشحذ فكرك لتفسرها (أي لتفهمها)، وإنه لمن الخير أن تضعها في لبك


من الأدب الفرعوني| “لا تمثل دور الرئيس مع زوجك في بيتها”.. نصائح “آني”
يوجه آني النصائح إلى ابنه معددا فوائدها وأهميتها فيورد ناصحا: “إني مخبرك بكل فاضل، وبما يجب أن تعيه في لبك، فاعمل به، وبذلك تكون محمودا ويبتعد عنك كل شر”
من الأدب الفرعوني| لا تضع ثقتك في طول العمر
الرجل الفطن لا يجد من يفحمه، والذين يعرفون أنه أوتى الحكمة لا يعارضونه، وبذلك لا تحدث له مصيبة في زمانه


من الأدب الفرعوني| أمنمحات من قبره لسنوسرت: “خذ الحذر من مرؤوسيك”
من يستقم في معاملته يمدح، وتفتح الخيمة للمتواضع، والحذر في كلامه يفسح له مكان رحب، ولكن السكين ترهف لمن يحيد عن الصراط